الشارع السياسى

 

على خطى "مرسى".. المتظاهرون طالبوه بانتخابات رئاسية مبكرة.. ندد بالثورة ضده واعتبرها "انقلابًا".. أكد أنه الرئيس الشرعى.. و رفض تقديم استقالته ووصف قوانين البرلمان الاخيرة بـ"الجريمة"

الرئيس الأوكرانى فيكتور يانوكوفيتشالرئيس الأوكرانى فيكتور يانوكوفيتش

كييف (رويترز)  

 

ندد الرئيس الأوكرانى فيكتور يانوكوفيتش في مقابلة تليفزيونية أوكرانية نقلتها وكالة انترفاكس للأنباء، اليوم السبت، بما وصفه "بانقلاب" في بلاده.

ونقل عن يانوكوفيتش، قوله: "الأحداث التي شهدتها بلادنا والعالم كله مثال على انقلاب".
أعلن أنه لن يقدم استقالته، وأنه لن يوقع القوانين التى أصدرها البرلمان الأوكرانى مؤخراً، معتبراً هذه القوانين غير شرعية.

وأكد يانوكوفيتش، أن "كل ما يحدث الآن فى البرلمان هو جريمة، واصفاً المعارضين الأوكرانيين بأنهم مجرمون.

كما أكد يانوكوفيتش، أنه لا ينوى مغادرة البلاد، لأنه رئيس شرعى وحصل على ضمانات حماية من قبل الوسطاء الدوليين، مضيفاً أنه سيدعو المجتمع الدولى إلى إيقاف من وصفهم "المتطرفين".

وقال إنه سيفعل كل ما بوسعه من أجل الحيلولة دون استمرار إراقة الدماء ولحماية "المواطنين الذين يلاحقهم مجرمون فى أماكن عملهم وفى المساكن".
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" أن ذلك يأتى فى الوقت الذى يسيطر فيه المتظاهرون المناهضون للحكومة على جميع مداخل القصر الرئاسى بعد غياب التواجد الأمنى فى المناطق المحيطة للقصر.

وكان قادة المعارضة الأوكرانية قد وقعوا أمس الجمعة، مع الرئيس فيكتور يانوكوفيتش على اتفاق ينص على تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة، والعودة للعمل بدستور 2004 وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وقد شهدت أوكرانيا على مدار الأيام الثلاثة الأخيرة أعنف أحداث تشهدها البلاد على مدى 22 عامًا بعد انتهاء الحرب السوفيتية، حيث لقى نحو 77 شخصا حتفهم فى اشتباكات اندلعت بين المتظاهرين المناهضين للحكومة وقوات الأمن، أغلبها دارت فى ميدان الاستقلال بوسط العاصمة كييف.