الجزائر
الجزائر - وكالات
اعتراضا على ترشحه أعرب عدد من الناشطين في الجزائر عن رفضهم ترشّح الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، لولاية رابعة، وذلك من خلال تنظيم اعتصام رمزي في وسط العاصمة أمس. وعمدت القوات الأمنيّة إلى تفريق المعتصمين الذين كان يردّدون شعارات رافضة "للعهدة الرابعة" في ساحة موريس أودان، حسب ما قال موقع الشروق الجزائري. وكانت أحزاب معارضة قد انتقدت قرار بوتفليقة خوض الانتخابات، وأعلنت مقاطعتها للاقتراع المقرّر إجراؤه في أبريل المقبل، معتبرة أن "الانتخابات لن تكون نزيهة". وانتخب بوتفليقة، البالغ من العمر 77 عامًا، رئيسًا للجزائر عام 1999 بعد صراع دموي مع تيارت إسلاميّة، قبل أن يُعاد انتخابه مرتين في 2004 و2009. ويحظى بوتفليقة الذي أعلن ترشحه لولاية رابعة رغم عدم شفائه التام من جلطة دماغية ألمّت به قبل أشهر، بدعم حزب جبهة التحرير الوطني والمؤسسة العسكريّة. في المقابل، اعترض عدد من الشخصيات السياسيّة على ترشح بوتفليقة، وأبرزهم رئيس الحكومة الأسبق، مولود حمروش، الذي اعتبر أن "لا جدوى" من الانتخابات الرئاسيّة. وطالب بإسقاط النظام الجزائري بـ"أسلوب هادئ" لكن بمساهمة الجيش، مشددًا على أن "الحل الوحيد هو الاتجاه وبقوة لوضع ترتيبات للانتقال بالجزائر إلى الديمقراطيّة بمساعدة المؤسسة العسكريّة