تداعيات القبض على زعيم التكفيرين

03/03/2014 23:16
ضربة موجعة للتكفيريين بسقوط زعيم التكفيريين أحمد يوسف
 
قال إيهاب فارس، منسق التيار الشعبى ببنى سويف إن نجاح عملية القبض على أمير الجهاديين والتكفيريين ببنى سويف المدعو أحمد يوسف، بمثابة ضربة قوية للتنظيمات التكفيرية وخاصة الجهاديين الذين تراجعوا عن فكر المراجعات التي قاموا بها قبل ذلك.
أضاف فارس، أن الأمن بهذه الضربة كشف الكثير من الأسرار عن تلك الخلايا، ومن الممكن أن يقود القبض على أمير الجهاد إلى ضبط العناصر الهاربة والمتورطة في أحداث العنف وحرق المؤسسات في بنى سويف والمنيا والفيوم.
وأوضح فارس، أن سقوط أسطورة أحمد يوسف، سوف يفتت جبهة ما يسمى بتحالف الشرعية ببنى سويف.
وكانت قوات الأمن ببنى سويف من إلقاء القبض على القيادى الإرهابى أحمد يوسف حمد الله، أمير تنظيم الجهاد ببنى سويف، والمتهم في قتل مواطن في 30 يونيو 2013، والمقدمه ضده العديد من البلاغات لاتهامه بمحاولة قتل المواطنين، وله أكثر من أمر ضبط وإحضار، من قبل النيابة العامة.
حيث ألقى القبض عليه في الثانية ونصف صباح اليوم، عند كمين الكريمات، أثناء قدومه لبنى سويف، لتنفيذ عملية كبيرة ضد رجال الجيش والشرطة.
كانت معلومات قد وردت إلى جهاز الأمنى الوطنى فرع بنى سويف، بقدومه الإرهابي أحمد يوسف حمدالله، في سيارة ميكروباص إلى بنى سويف متخفيًا، ليقوم ببعض العمليات ضد جهاز الشرطة وقوات التأمين بالمحافظة، وتم التنسيق مع إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن المحافظة، وشكل العميد زكريا أبوزينة مجموعة عمل بقيادته تبدأ من التفتيش الدقيق بجميع كمائن بنى سويف، ووضع حراسات مكثفة على جميع الكمائن الخاصة بمداخل ومخارج المحافظة.
في حين تتبع جهاز الأمن الوطنى خط سير وتحرك أحمد يوسف، وعند كمين الكريمات كانت ساعة الصفر، التي أخطر فيها الأمن الوطنى إدارة البحث بسرعة القبض عليه، ونزع هاتفه المحمول قبل اتصاله بأعضاء الجناح العسكري التابعين للتنظيم الجهادى داخل المحافظة، وعقب القبض عليه، تم نقله إلى مديرية الأمن وسط حراسة أمنية مشددة.