عبدالرحيم على ينشر النص الفعلى
البوابة نيوز تنفرد بنشر النص الكامل لمحضر تحريات قضية تخابر مرسي مع الامريكان
تعمدت بعض الصحف والمواقع الاخبارية نشر ما أسمته انفراد يتضمن نص محضر التحريات الذي كتبة الشهيد محمد مبروك ضابط الامن الوطني حول واقعة تخابر مرسي بينما تناست أن هذا المحضر هو محضر التحريات الخاص بتخابر المعزول مرسي مع المخابرات الامريكية التي تجاهلته هذه الصحف والمواقع الاخبارية نظرا لعلاقتها الوطيدة بدولتي قطر وأمريكا ..وركزت فقط علي الجزء الخاص بعلاقة مرسي والمحظورة بحماس
تنفرد "البوابة نيوز " بنشر المحضر كاملا وفي القلب منه تخابر مرسي مع “cia” ودولة قطر انطلاقا من حق المواطن في المعرفة
اتصالات مرسي السرية ب”cia’
المحضر الذى تنفرد به "البوابة نيوز “يتضمن العديد من الوقائع والتفاصيل عن هروب المعزول وقيادات المحظورة من وادى النطرون، وعلاقة مرسي بالاستخبارات الامريكية لإشاعة الفوضى، وإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وإخضاعها لسيطرة تلك الدول المتآمرة على مصر، حيث بدأت خيوط المؤامرة الإخوانية مع الإدارة الأمريكية خلال عام 2005 فى أعقاب إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس فى حديث لها لصحيفة «الواشنطن بوست» عن الفوضى الخلاقة، والشرق الأوسط الجديد، وهو الأمر الذى توافق مع رغبة التنظيم الدولى الإخوانى فى السيطرة على الحكم بمشاركة التنظيمات والدول السابق الإشارة إليها سلفا، وأعقب ذلك إدلاء وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس بتصريح خلال زيارتها للبلاد فى شهر يونيو 2005 أشارت خلاله إلى أن الخوف من وصول التيارات الإسلامية إلى السلطة لا يجب أن يكون عائقا أمام الإصلاحات السياسية بالمنطقة العربية، حيث بدأ تنفيذ ذلك المخطط باستثمار حالة السخط والغضب الشعبى على النظام القائم آنذاك، ومراقبة ما ستسفر عنه الأحداث للتدخل فى الوقت المناسب لإحداث حالة من الفوضى العارمة من خلال الاستعانة بعناصر من حركة حماس وحزب الله اللبناني بالاضافة الي العناصر الاخوانية التي سبق تدريبها بقطاع غزة
كما رصد المحضر الاتصالات السرية للمعزول باجهزة استخباراتية اجنبية حيث اكد الشهيد مبروك في تحرياته انه قد امكن من خلال التحريات ومعلومات مصادرنا السرية الموثوق بها رصد اتصالات بين القيادي الاخواني في ذلك الوقت محمد محمد مرسي العياط واحد عناصر الاستخبارات الامريكية وذلك قبل احداث الثورة التونسية بعدة ايام تم خلاه مناقشة موقف الاخوان بالبلاد ومخططاتها الحالية والمستقبلية في ظل الاحداث التي كانت تمر بها في تلك الفترة في اعقاب ذلك اللقاء قام المعزول باستعراض وقائع ذلك اللقاء مع باقي اعضاء مكتب الارشاد حيث رجح ان يقوم عنصر الاستخبارات سوف يقوم بتمرير تلك المعلومات لعدة جهات امنية وسياسية وخارجية ..وتم تسجيل اتصال هاتفي بتاريخ 26/1 /2011 الساعة 12,9 صباحا بين قيادي التنظيم محمد مرسي العياط المأذون بتسجيل اتصالاتة السلكية واللاسلكية مع قيادي التنظيم بالخارج احمد محمد محمد عبد العاطي الذي كان متواجدا في تركيا عل هاتفة والايميل الخاص بالمعزول الذي ابلغة بانة التقي احد عناصر الاستخبارات الامريكية بتاريخ 20 / 1 2011 حيث استفسر من مرسي اماكنية قيام جماعة الاخوان بدور في تحريك الشارع المصري حيث تركزت اجابتة في الاتي
ان الجماعة اصدرت بيانا اعلنت فية مطالب عشر يجب علي النظام القائم حينذاك تحقيقها وفي حالة عدم الاستجابة سوف يتم الاتجاة الي سيناريو كبير لن تكون هي صانعتة
استفسار الاخواني المذكور من عنصر الاستخبارات عن مدي استعداد جهازة لاتخاذ خطوات ايجابية بصورة منفردة دون تنسيق مع اجهزة استخباراتية اخري حيث اكد العنصر علي ان الجهاز التابع له واي اجهز اخري لن تتحرك منفردة وانما سوف يدرسون الموقف عقب ادارة حوار مع ثلاثة دول اساسية
مطالبة عنصر الاستخبارات الاخواني محمد مرسي العياط بعقد لقاء عاجل في الاسبوع الثاني من شهر فبراير بتاريخ 10 او 11 /2 / 2011 مع بعض العناصر الاخوانية ممن سبق لقائة بهم في تركيا بالاضافة لاحد العناصر الاخوانية التونسية
ابدي القيادي محمد مرسي العياط تخوفة من انتقال الجماعة لمراحل غير مخطط لها جيدا او وفقا لمخطط التغيير المرحلي الخاص بالجماعة حيث انها في مرحلة اسلمة المجتمع وتسبق مرحلة التمكين ثم الوثوب علي السلطة
اكد الاخواني احمد عبد العاطي ان سيناريو التغيير قادم لا محالة سواء من خلا الضغط او استجابة النظام او خلافة وان تحرك الجماعة حاليا يمثل ضرورة ملحة وان الجماعة تمر بسيناريو متكرر لما حدث في عا2005 وان الاوضاع تستلزم الضغط بشكل اكثر علي النظام الذي وصفة بانة يرتجف حاليا الامر الذي يجب استثمارة للحصول علي اكبر قدر من المكتسبات باعتبارها فرصة لن تتكرر بالنسبة للجماعة
استفسر القيادي محمد مرسي العياط من الاخواني احمد عبد العاطي عما اذا كان الجهاز الاستخباراتي الذي يتعاملون معة لدية معلومات حول حادث كنيسة القديسين
ابدي القيادي محمد مرسي العياط تخوفة من احتمالات ان يكون لهذا الجهاز الاستخباراتي اتصالات اخري مع اخرين بخلاف الجماعة الا ان القيادي الاخواني احمد عبد العاطي استبعد ذلك الاحتمال مؤكدا ان قناة الاتصال المشار اليها تتحرك نحو تامين مستقبل الجماعة بالمنطقة باكملها
استفسر القيادي محمد مرسي العياط عن الجهة الاقدر بفتح قنوات اتصال مباشرة مع القوي الخارجية عبر الاطلنطي حيث قرر الاخواني احمد عبد العاطي بان تركيا هي الاقدر باعتبار ان ذلك سوف يعزز موقفها بالمنطقة واقترح امكانية الاتفاق مع عناصر الجهة الاستخباراتية لتكون هي جهة الاتصال
واكد الاخواني احمد عبد العاطي ان قطر ترغب ان تكون لها دور داخل اطار عام مرسوم مشيرا الي ان لديهم اطراف المعادلة تمثل العصب الرئيسي في الموضوع "المال والسياسة والاعلام"وانهم سوف يساهمون فيما سوف يحدث في مصر حيث سبق وان ساهموا بشكل كبير في صناعة الاحداث في تونس و غزة
سيناريو الفوضى كما رسمته امريكا للإخوان وحماس
و كشف المحضر الذي اعدة الشهيد محمد مبروك عن الخطة التي اعدتها تلك العناصر وتعتمد علي هدم بعض الانظمة الاقليمية في المنطقة العربية او ازابتها في انظمة جديدة لطمس شخصيتها الاقليمية المستقلة واقامة ترتيبات اقل احكاما من الناحية التنظيمية واكثر غموضا في العقيدة السياسية من النظم السابقة وجعل جماعة الاخوان القاسم المشترك الاعظم داخل الترتيبات الاقليمية الجديدة لتكون اقرب من اعتبارها ترتيبات امريكية وإسرائيلية وتقسيم مصر دينيا من خلا استهداف ابناء الطائفة المسيحية ومنشاتهم كذلك تقسيمها سياسيا ما بين اسلامي وليبرالي من خلا فرض احكام الشريعة الاسلامية المغلوطة .
و أكد المحضر ان قيادات التنظيم الإخوانى قامت عام 2008 بالتنسيق مع قيادات حركة حماس، وحزب الله بتشكيل بؤر تنظيمية إرهابية تضم عناصر تعتنق فكر جماعة الإخوان، وإخضاعهم لبرنامج فكرى وعسكرى وحركى لتنفيذ ما يكلفون به من مهام عدائية، واستخدامهم أسماء حركية فى تحركاتهم من خلال دفعهم للتسلل عبر الخط الحدودى برفح لتلقى تدريبات عسكرية بمعرفة عناصر حركة حماس تمهيدا لدفعهم لإحداث الفوضى والتغيير بالبلاد، حيث توجه الإخوانى حازم محمد فاروق عبدالخالق منصور، لحضور اجتماعات منتدى بيروت العالمى للمقاومة ومناهضة الإمبريالية، والذى عقد فى الفترة من 16 إلى 19 فبراير 2009 والتقى خلاله الفلسطينى المكنى بـ«أبوهشام»، مسؤول اللجان بحركة حماس بدولة لبنان، حيث أكد الفلسطينى خلال اللقاء أن الموقف السياسى المصرى أصبح غير محتمل، وأوصى بضرورة تحرك جماعة الإخوان فى مصر لإسقاط النظام باعتباره أصبح يمثل تهديدا لبقاء الجماعة فى مصر وروافدها فى الخارج، وأن حركة حماس على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم. وأضاف الفلسطينى المذكور بوجود تنسيق بين حركة حماس وحزب الله اللبنانى فيما يتعلق بالتدريب العسكرى، وأن المسؤول العسكرى عن ذلك فى هذا الوقت عماد مغنية، والذى تم اغتياله فى سوريا، كان يتولى الإشراف على تدريب عناصر حركة حماس فى معسكرات حزب الله، فضلا على التعاون القائم بينهما بشأن استخدام التكنولوجيا الحديثة فى تأمين الأشخاص والهيئات، وقيام قيادة حزب الله بلبنان بوضع مكاتب الحركة ببيروت داخل الدائرة الأمنية الأولى للحزب لضمان عدم تعرضها لعمليات عدائية.
واوضحت التحريات أنه بالتزامن مع التحركات اللبنانية الحمساوية لدعم جماعة الإخوان، ودفعها نحو إسقاط النظام فى مصر، كانت هناك خلية حزب الله اللبنانى التى تم ضبطها فى البلاد عام 2009 وحملت القضية وقتها رقم 284/2009 حصر أمن دولة عليا، وكانت الخلية الإرهابية مكلفة بإحداث حالة من الفوضى والبلبلة فى الشارع المصرى للمساهمة فى تفاقم الأوضاع، والإيحاء بغضب الشارع المصرى على نظامه الحاكم، وذلك من خلال استخدام المتفجرات التى ضبطت بحوزتهم فى القيام بعمليات عنف وتفجيرات ببعض المواقع الحيوية والمهمة بشكل يساهم فى زيادة حالة الارتباك، والإيحاء بضعف النظام، وعدم سيطرته على مجريات الأحداث، وبما يهيئ لجماعة الإخوان تنفيذ مخططها التآمرى.
استكمالا للحديث عن تفاصيل اللقاء بين الإخوانى حازم فاروق، والفلسطينى أبوهشام، مسؤول حركة حماس بلبنان، يقول الشهيد المقدم مبروك فى تحرياته إن حازم فاروق أكد فى اللقاء اتفاقه الكامل مع طرح الفلسطينى أبوهشام فى ضرورة إسقاط النظام الحكام بمصر، مؤكدا أنه أصبح ضرورة ومطروحا لدى قيادة الجماعة، خاصة بعد التعنت الذى تعرضت له الجماعة خلال تحركاتها الأخيرة داخل مصر، وأن الجماعة تقوم حاليا بمحاولة إقناع باقى القوى والتيارات السياسية المتواجدة بالبلاد بذلك، وعلق الفلسطينى أبوهشام بأن انقلاب غزة قامت به حركة حماس بمفردها، وعقب نجاحها أيدها باقى القوى والطوائف الفلسطينية.
كما كشف المحضر عن تعاون جماعة الإخوان مع عناصر أجنبية لإسقاط نظام الحكم فى مصر قبل أيام قليلة من 25 يناير 2010، وتحديدا فى الفترة من 15 إلى 17 يناير.
واكد المحضر إن وفدا إخوانيا رفيع المستوى، يضم متولى صلاح الدين عبدالمقصود متولى، ومحمد سعد توفيق الكتاتنى، وحازم محمد فاروق عبدالخالق منصور، وحسين محمد إبراهيم حسين، ومحمد محمد البلتاجى، وإبراهيم إبراهيم أبوعوف يوسف، وأسامة سعد حسن جادو، توجه إلى العاصمة اللبنانية بيروت تلبية للدعوة التى وجهت لهم فى الملتقى العربى الدولى لدعم المقاومة، والتقوا وقتها بالفلسطينى محمد نزال، عضو المكتب السياسى لحركة حماس، والذى استفسر منهم خلال اللقاء على عدة أمور تتعلق بمصر، وكانت بالترتيب:
أوضاع جماعة الإخوان عقب تولى محمد بديع منصب المرشد، وطبيعة شخصيته، وخلفيات استبعاد الإخوانيين محمد حبيب، وعبدالمنعم أبوالفتوح من عضوية مكتب الإرشاد.
وأكد الوفد الإخوانى المشارك فى اللقاء أن استبعاد حبيب وأبوالفتوح كان بهدف إحكام سيطرة التيار القطبى على مقاليد الأمور داخل الجماعة بالنظر لكون الإخوانيين المذكورين يمثلان التيار الإصلاحى داخل الجماعة، وهو الأمر الذى قد يشكل عائقا نحو تنفيذ مخططهم فى إحداث الفوضى للقفز على السلطة حين تحين الظروف. 2 - الاستعلام عن الوضع الداخلى فى مصر، ومستقبل النظام السياسى القائم فى ظل وجود ترديدات أو احتمالات لترشيح اللواء عمر سليمان لتولى منصب رئيس الجمهورية.
قدرة الجماعة على زعزعة الاستقرار القائم بالبلاد فى حالة اتخاذ الجماعة قرارا بالنزول إلى الشوارع.
مدى حجم وثقل السيد وزير الدفاع السابق حسين طنطاوى، والنفوذ السياسى لرجال الأعمال، وقوة تأثيرهم.
إمكانية فتح قنوات اتصال مع بعض الباحثين بمركز الأهرام الاستراتيجى للتواصل معهم، وبحسب محضر التحريات فإنه فى نهاية اللقاء أكد الفلسطينى محمد نزال للوفد الإخوانى اتجاه حركة حماس وحلفائها الإقليميين، وعلى رأسهم إيران، لتغيير النظام القائم بمصر، كما رصد الشهيد المقدم محمد مبروك فى المحضر لقاء جديدا بين الوفد الإخوانى والفلسطينى عتاب عامر، المستشار الإعلامى للمكتب السياسى لحركة حماس، والذى طلب منهم موافاته بدراسة حول كيفية تواجد إعلامى مؤثر لحركة حماس على الساحة المصرية، وأفضل العناصر الصحفية والبحثية والإعلامية التى يمكن للحركة الاتصال بها، ووعد الوفد موافاته بتلك الدراسة، كما عقد الوفد لقاء مع الفلسطينى أحمد الحيلة، المسؤول الإعلامى للمكتب السياسى لحركة حماس، الذى أكد لهم ضرورة التواصل بينهما، وتبادل المعلومات فى الفترة المقبلة، لأهميتها وإمداده بما ينشر عن حركة حماس بالصحف المصرية.
ورصد المحضر معلومات سرية عن عقد لقاء بمدينة دمشق خلال شهر نوفمبر عام 2010 شارك فيه كل من على أكبر ولايتى، مستشار الإمام الخامنئى، وعلى فودى، أحد عناصر الحرس الثورى الإيرانى، وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسى بحركة حماس، وأن ذلك اللقاء تم بناء على اتفاق ورعاية من جماعة الإخوان بالداخل، وبالتنسيق مع التنظيم الدولى للجماعة، حيث تتضمن اللقاء ما يلى:
تولى عناصر من حرس الثورة الإيرانى تدريب العناصر التى سوف يتم الدفع بها من قطاع غزة إلى مصر، وذلك فى حالة حدوث الفوضى.
رفع درجة الاستعداد فى خلايا حركة حماس بالقطاع خلال الفترة المقبلة، وذلك وفقا للاتفاق مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
سوف يتولى التخطيط لدخول تلك العناصر إلى مصر الفلسطينى أكرم العجورى، عضو حركة حماس، نظرا لعلاقته المتميزة مع بدو سيناء ومهربى الأسلحة بها.
قيام الفلسطينى خالد مشعل بتسليم الإيرانى على فدوى 11 جواز سفر مصريا لتسليمها إلى عناصر حزب الله اللبنانى لاستخدامها أثناء دخول عناصر الحزب إلى مصر. ودوّن مبروك فى نهايته محضره 3 ملاحظات فى غاية الأهمية، الأولى هى رصد سفر الإخوانى عصام العريان إلى العاصمة اللبنانية بيروت خلال شهر يونيو 2011، حيث التقى بقيادى حزب الله حسن نصر الله، وقيادات الحزب، ووجه لهم الشكر على مساعدتهم لعناصر جماعة الإخوان المسلمين أثناء الثورة.. الثانية هى تأكيد الفلسطينى إسماعيل هنية، رئيس وزراء حكومة حماس المقالة، أثناء تواجده بمؤتمر بالبلاد بتاريخ 25/12/2011 بالتأكيد على أن حركة حماس حركة جهادية تُعبر عن الإخوان فى فلسطين، أما الملاحظة الثالثة فهى ضبط العديد من البؤر الإرهابية الإخوانية التابعة للتنظيم، والمرتبطة بعناصر حركة حماس، من بينها القضية رقم 1414/2008 حصر أمن دولة عليا، الخاصة بضبط بؤرة إرهابية يرأسها عضو التنظيم جمال عبدالسلام رضوان، أمين عام لجنة الإغاثة باتحاد الأطباء العرب، والقضية رقم 237/2009 حصر أمن دولة عليا، الخاصة بقيامهم بجمع تبرعات من المواطنين بدعوى مساندة الشعب الفلسطيني