قصيدة
إيقاعات الطهر على أوتار إمرأة تتوضأ بأبابيل الشهوات وتقرأ فى ألحان العهرغوايات تتعاطاها ايقاعات تعزف فى صحراء الجنيّاتتراتيل الحوريات
نبوءة صيد المطر
شعر السيد المسلمى
حلّت جدائلها الرؤى الصهباء
واحتملت بهاء الضوء
فى محرابها الشهوات , حين
تجىء تصهل أغنيات الروح ,
تحترق المسافة بين روحى
واشتعال أريجها , وأزفّها
للقلب أغنية وأعزف لحنها
مطرا يبلل روحها لكنها تنأى
هنالك حيث تتلوها المرائى ,
إنّما هى صهوة فى الريح
تخفق قلت قال القلب إنّ
أريجها ملكوت نبضى قلت
كيف أردها عن عشب
روحى قالت الأوتار إلاّ
كوثر إمرأة النبوءة , قلت
يا الله أنّى أشرقت وليّت
وجهى أينما هزّت قطوف
رضابها أوقدت نارا , ثم
ماذا بعد ؟ كيف ازفّها
للروح , أشعلها لتقرأ
فى لظاى الصهد ؟
تنأى فى السماء
ولا ينيخ الرعد
فى إيقاعها مطر يبلّ
الصهد فى صحراء
روحى , سلبيل
من طواسين المرائى
والرؤى يجلو غبار
الصهد , لا تأتى
ولا تنأى , تجىء
ولا تجىء , ولا
أغاث بغير ماء نبوءة
إمرأة الرؤى