هذه ال 6 ابريل ماذا تريد ؟

02/03/2014 21:04

هل تحولّت إلى بديل للإخوان وتحاول وجود دور لها فى الحياة حتى وإن كان على حساب السلم الاجتماعى

ردود افعال سياسية غاصبة تؤكد أن الحركة بدأت اللعب بالنار وستواجه مصير الاخوان

جهاز علاج الإيدز – أرشيفية جهاز علاج الإيدز – أرشيفية

السيد المسلمى

ماذا يريدون وماذا هم فاعلون وهل أصابهم الفلس السياسى بحمى فعل أى شىء مهما كان ومهما كانت نتائجه على السلم العام وماذا تريد بهذه الدعوة الفوضوية ومتى يكون هناك تحرك حكومى وشعبى ضد هذه الحركة لأتلاف وجودها فى الشاعر بعدما تحولت الى حركة عيال تلعب بالنار بعدما لفظها الشعب المصرى لمواقفها سيئة السمعة فقد أثارت دعوة حركة شباب 6 أبريل تحت شعار "عالجونا"، لمرضى "فيروس سى" ومرض نقص المناعة "الإيدز"، للتوجه إلى مستشفيات القوات المسلحة، بداية من يوم 30 يونيو المقبل للمطالبة بالعلاج عاصفة من استياء وغضب السياسيين والنشطاء والعسكريين السابقين.


واعتبر عدد من السياسيين والبرلمانيين والخبراء العسكريين دعوات الحركة بحشد المرضى أمام المستشفيات العسكرية، بمثابة محاولة لإحراج القوات المسلحة وابتزازها واستفزازها، مؤكدين أنها محاولات رخيصة واستغلال سياسى لأمراض المصريين لتنفيذ أجندات.ومن جانبه وصف الكاتب الصحفى مصطفى بكرى دعوة حركة 6 أبريل بالمحاولة الرخيصة، وابتذال رخيص ينم عن نفوس مريضة وحاقدة، لافتا إلى أن الدعوة هدفها التحريض واستغلال أمراض الناس لإثارة الفتنة.

وأكد بكرى، أن الطريقة الطبيعية للعلاج لا يمكن أن تكون بالتكدس، وأن الطبيعى هو سعى كل من يريد العلاج الطريق الطبيعى بعيدا عن الإثارة التى دأبت عليها تلك الحركة المشبوهة. وشدد بكرى على أنه لا يجب استغلال أمراض الناس لإحراج الجيش وتحقيق أهداف سياسية وأجندات مشبوهة، وأن الطريق الطبيعى هو أن يتوجه كل مريض للكشف دون تجمهر، قائلا "أنا على ثقة أن المرضى لن يقبلوا تلك الدعاوى المشبوهة التى تستغلهم للصدام مع المؤسسة العسكرية". وبدوره وصف الخبير العسكرى اللواء حسام سويلم دعوة حركة شباب 6 أبريل تحت شعار "عالجونا"، لمرضى "فيروس سى" ومرض نقص المناعة "الإيدز" للتوجه إلى مستشفيات القوات المسلحة، بداية من يوم 30 يونيو المقبل للمطالبة بالعلاج، بالـ"كلام الخيبان". وأضاف سويلم ، أن تلك الدعوة تهدف إلى إحراج الجيش، وابتزازه، قائلا "تلك الدعوات ابتزاز واستفزاز للجيش المصرى، لأن علاج ما يزيد عن 15 مليون مريض، يتطلب وقتا ومزيدا من الأجهزة". وأكد سويلم أنه لن يستجب أحد لتلك الدعوات المشبوهة سوى أعضاء الحركة وأنصارهم، والذين لن تتعدى أعدادهم العشرات، مؤكدا أنه خلال عام ستتمكن القوات المسلحة ومستشفياتها من علاج جميع المرضى بفيروس سى والإيدز فى مصر. فيما قال محمد لاشين المنسق العام لحركة فرسان الميدان، إن دعوة حركة 6 أبريل لجموع المصريين للعلاج فى مستشفيات القوات المسلحة يوم 30 يونيو، ينم عن عقلية غير وطنية أو مسئولة بالمرة

وأكد مجدى عبالعاطى عرفة أن هذه الحركة أصبحت عبئا على الوطن وقد كشفها الشعب المصرى وفقد الثقة فيها بل وحرمها أحيانا من وطنيتها وما تفعله لن يكون له جدوى الا مزيدا من كراهية الشعب لهم وأن مصير الاخوان ينتظرهم.


وأكد الدكتور صلاح عبالمجيد" أننا يجب قبل التهكم على الاختراع وشن كل هذا الهجوم عليه أن ننتظر نتائجه، قائلا "هل كان يصدق أحد أن الرئيس السادات سيواجه خط بارليف بخراطيم المياه، ولمصلحة من كل هذا الاغتيال المعنوى والهجوم الشديد على الجيش المصرى.

وتحدى الدكتور مجى زعبل أن تحشد حركة 6 أبريل 500 من أعضائها للتضامن معها فى أى فاعلية، لافتا إلى أنه كان يجب عليها أن تصبر حتى تتحقق النتائج والإشادة بها فى حالة نجاحها أو تقديم المقصر أو من قام باللعب على مشاعر مرضى فقراء المصريين بمحاكمته وليس كيل الاتهام إلى خير جنود الأرض ومؤسسة عظيمة نحسبها بخير ولولاها لحدث لنا ما يحدث فى ليبيا واليمن.
كما دعا منسق حركة "فرسان الميدان حركة 6 أبريل بتغليب المصلحة الوطنية وتحكيم ضميرها الوطنى بعيدا عن الأهواء والمصالح الشخصية، وأن تعود إلى وطنيتها، مضيفا "ومن هنا أقول لهم جمعيا أن تأتى متأخر خيرا من أن لا تأتى أبدا".
وبدوره انتقد البرلمانى السابق المهندس حمدى الفخرانى والقيادى بحزب الجبهة الدعوة، لافتا إلى أن دعوة الحركة لأكثر من 20 مليون مصاب بفيروس سى، ومرض نقص المناعة "الإيدز" للتجمع يوم 30 يونيو أمام المستشفيات العسكرية هو محاولة لإحراج المؤسسة العسكرية والجيش المصرى. وأكد الفخرانى ، أن تلك الدعوة هى محاولة لدس السم فى العسل، لافتا إلى أن العلاج لن يكون فى وقت واحد لجميع المرضى. وتوقع الفخرانى عدم استجابة قطاع كبير من المواطنين لدعوة الحركة، موضحا أنه إذا تجمع مرضى أمام المستشفيات يوم 30 يونيو، وهو اليوم الذى أعلنته القوات المسلحة لبدء علاج المواطنين، سيكون رغبة منهم فى العلاج وليس استجابة لدعوة "6 أبريل"، قائلا "وبالطبع نتمنى شفاء جميع المرضى لكن لن يتم علاجهم فى يوم واحد".