الأخوان الأرهابيين يواصلون الأعداد ل 7مارس

فعاليات يشارك فيها الحركات الطلابية فى ظل غياب القرار الرادع والذى يتعامل مع هذا الكيان بالحسم

هذا الكيان يدمر اقتصاد الوطن ويعيش على أموال قطر وتركيا فانقذوا مصر أو دعوهم للشعب

حكومة محلب فى اختبار سيحدد سياسة جديدة للمرحلة القادة أو ردة لزمن الببلاوى وحكومته المرتعشة

قراءة  السيد المسلمى

هل تكون يد حكومة محلب قوية وتفتك وتردع هذا الاجرام الذى يهدد اقتصاد مصر حيث يبدو أن يد الحكومة المرتعشة ( حكومة الببلاوى ) قد شجعتهم ولم يكن الردع قويا حتى أن النائب العام تعامل مع ذئابهم بانسانية وأطلق سراحهم حرصا على مستقبلهم لينضموا الى  الحركات الفوضوية واثارة الزعر من جديد فقد كشفت مصادر داخل التحالف الداعم للإخوان تفاصيل جديدة للفاعليات التى يجهز لها التحالف فى 7 مارس الجمعة القادم، قبل يوم من العام الدراسى، وتتضمن فاعليات فى عدد من دول العالم، بجانب مظاهرات طلابية، وتشكيل مجموعات شبابية ولجان شعبية.
وقالت مصادر، إن الفاعليات يشارك فيها عدد كبير من الشباب وطلاب الجامعات، بجانب تنظيم تظاهرات أمام عدد من المصانع والشركات التى بها إضراب، فى محاولة لضم المحتجين والمضربين إلى تظاهراتهم.
وأكدت قيادات اخوانية على صفحات الفيس وتويتر إن فاعليات 7 مارس ستكون سلسلة تظاهرات يومية، قد تتطور لاعتصام، مؤكدة أن النية تتجه نحو الزحف إلى ميادين رئيسية بالقاهرة والجيزة عبر مسيرات تتكون من طلاب للجامعات وشباب التحالف الذين يجهزون من الآن شكل تلك التظاهرات، وما إذا كانت الفاعلية ستتحول لاعتصام من عدمه.

وأشارت المصادر إلى أن الفاعليات سوف يتخللها الزحف نحو مناطق مفاجئة لن تتوقعها قوات الأمن والحشد بكثافة فيها، مؤكدة أن تلك المناطق لن تكون ميادين رئيسية، ولكن مناطق مؤثرة وستكون تحول كبير فى الخطة الميدانية لعناصر الإخوان.
وأوضحت المصادر، أنه بالتزامن مع الفاعليات الداخلية ستشهد الفاعلية تظاهرات أمام السفارات المصرية فى عدد من الدول، بجانب الشوارع الرئيسية بالعواصم الأوروبية، مؤكدة أن تلك الفاعليات ستستمر من 7 مارس وحتى 19 مارس.
وقال محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى عن التحالف الداعم للإخوان وفتح باب قبول الحوار، ولكن دون التنازل عن مبادئه وأهدافه العامة، مشيرًا إلى أن هناك فاعليات كبيرة ستبدأ خلال الأيام القادمة، وينظم لها الشباب بعيدًا عن التحالف.
واضاف ابوسمرة أن الشباب وضع خطة تظاهراتية تبدأ من 7 مارس إلى 19 مارس، لافتًا إلى أنها ستكون سلسلة تظاهرات يومية قد تتطور لاعتصامات وستكون موجة قوية يخطط لها الشباب من الآن لإحداث تحول حقيقى فى التحرك الميدانى.
وأضاف أن التحالف كان قد اتخذ قرارًا بالابتعاد عن المظاهرات الفئوية وخلاف بعض الفئات مع الحكومة، إلا أنه وجد ضرورة الوقوف بجانب تلك الفئات الغاضبة، مثل العمال والفلاحين، مرجحا أن تشهد مصر خلال الفترة المقبلة إضرابات كثيرة مع دعوات الأطباء والصيادلة بالإضراب عن العمل.
بدوره قال المهندس محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة، إنه سيتم هيكلة 5 آلاف مجموعة ثورية مكونة من 10 أفراد موزعة على عموم محافظات ومراكز الجمهورية، مع حتمية استمرار المظاهرات مع حتمية التصعيد فيها أيضًا.
وأضاف فى تصريحات نشرها عبر صفحته على "فيس بوك"، أن الحشد ليوم 7 مارس سيكون موجة تحضيرية ليوم 19 مارس وما بينهما سيكون جولة تنافسية للحركات ولجان المقاومة الشعبية.
وطالب رئيس حزب الفضيلة الشباب، أن يستخدموا كل ما فى أيديهم من وسائل ثورية لرد الاعتداء، لأن كل من معه وسيلة تصعيدية سيستخدمها ولا ينتظر تصعيد الآخرين بل الجميع سيصعد فى وقت واحد، وكل الحركات الثورية ستحدد فى ذلك اليوم أهدافا ثورية تصعيدية تفاجأ بها الجميع، مطالبًا بتشكيل لجان شعبية ومجموعات شبابية للتظاهر فى مختلف المناطق.